في أعماق معقل طائفة الشيطان، يستيقظ تشون هاجين، القاتل الذي كان سابقًا من طائفة المريم الأرثوذكسية، في جسد السيد الشاب الثالث لطائفة الشيطان. يُحيى بعبارة "القوة الملكية خالدة، ليخضع جميع الشياطين. تهانينا على شفائك، أيها السيد الشاب الثالث!"، مُعلناً عودة الجسد الذي يتلبّسه هاجين إلى الحياة. يجد هاجين نفسه مُحاطًا بجو من الغموض، يمشي في ممرات القصر الفخم وهو يستوعب حقيقته الجديدة. يتجلّى أمامه مشهد رؤية تشي غامض مُكوّن من كرات ضوء دائرية متعددة الألوان، ما يُشير إلى قوى شيطانية كامنة بداخله. تنتابه ذكريات المعارك الشرسة التي خاضها بصفته القاتل الأبرز لطائفة المريم، لتتداخل مع واقعه الحالي كسيد شاب لطائفة الشيطان. يلتقي هاجين بامرأة ذات شعر ذهبي طويل، تبدو قلقة عليه. يُعانقها وهو يحاول استيعاب العواطف الغريبة التي تجتاحه. يُسلمها زجاجة صغيرة، ويُعلن: "هذا الدواء الذي وعدتك به". في مشهدٍ لاحق، يُراقب هاجين تمرينًا عسكريًا لطائفة الشيطان. يتبادل الحديث مع شخص آخر، في محادثة يبدو فيها هاجين جادًا وحذرًا. يُواصل هاجين سيره في أروقة القصر الشيطاني وهو يفكر في خطوته التالية. يبدو قلقًا إزاء مستقبله في هذا العالم الجديد، ويسأل نفسه: "هل تربطني شيئاً مع أيها الشيطان؟". يتحدّاه هذا التساؤل ليُعيد تقييم هويته ودوافعه، مُدركاً أنه أصبح مُتورطًا في صراعٍ بين طائفتين مُتنافستين، مُضطرًا للعب دور مُعقّد في هذه اللعبة الخطيرة.